مختبرات العلوم بمدارس أدنوك

إنّ المكوّن الرّئيس لتدريس أيّ تخصص علميّ هو عمل المختبر. وإنّ الطّلّاب يتقنون النّظريّات والمفاهيم العلميّة عن طريق إجراء التّجارب الّتي تضيف قيمة إلى النّظريّات المدروسة، وتعمّق معرفة الطّلّاب بها.​

يوجد في كلّ من مبنى البنين ومبنى البنات في أبوظبي مختبرات علوم حديثة، ويضمّ كلّ مبنى ثلاثة مختبرات للفيزياء ومختبرين اثنين لعلوم الحياة ومختبرين اثنين للكيمياء. يتمّ الإشراف على هذه المختبرات من قبل فنيّي مختبر مؤهّلين وذوي خبرة؛ وفي كلّ مبنى يتوافر فنّيا مختبر، أحدهما لمختبرات الفيزياء، والآخر لمختبرات الكيمياء وعلوم الحياة.

هذه المختبرات مجهّزة بالكامل بمعدّات مفيدة وعالية التّقنية، بما في ذلك جميع أنواع أجهزة القياس، ومسجّلات البيانات، بالإضافة إلى أجهزة متطوّرة لإجراء التّجارب المتّصلة بالعلوم العامّة، وعلم الأحياء، والكيمياء، والعلوم البيئيّة، والفيزياء. يتمّ ترتيب موادّ المختبر والموادّ الكيميائيّة على أساس سنويّ لإبقاء المختبرات عمليّة وآمنة لعمليّة التّعلّم.

إنّ سلامة الطّلّاب وأعضاء الهيئة التّدريسيّة تشكّل أولويّة قصوى. ولهذا الغرض، يتمّ تجهيز المختبرات بواقيات الأبخرة، ومرشّات السّلامة، ومحطّات غسل العينين.

وأخيرًا وليس آخرًا، فإنّ هدفنا هو تثقيف الأجيال الّشابّة، وأن نغرس في نفوسهم حبّ العلم تماشيًا مع الرّؤية إلى تسعى إلى تشكيل جيل من علماء ومهندسي المستقبل الّذين سيعملون من أجل تنمية البشريّة ورفاهها.