22/01/2019

معرض الوظائف والجامعات الأول لمدارس أدنوك يوجه الطلاب نحو مستقبل مشرق

• أكثر من 17 جامعة رائدة في دولة الإمارات تعاونت مع مندوبي الأكاديمية العسكرية لمساعدة الطلاب على استكشاف الفرص الأكاديمية والمهنية
• بنك رأس الخيمة شارك في المعرض ليساعد الطلاب على الإعداد لمستقبلهم المالي
• يدعم المعرض جهود القيادة الرشيدة لتعزيز الاقتصاد المعرفي من خلال تعليم وتمكين الشباب
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 22 يناير 2019: نظمت مدارس أدنوك اليوم معرضها الأول للوظائف والجامعات في مدرستها بمدينة زايد لمساعدة طلاب الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر على الاستعداد للمستقبل بوصفهم قادة الغد في دولة الإمارات.

وقد شهد المعرض انضمام 17 جامعة إماراتية رائدة إلى أعضاء من الأكاديمية العسكرية بدولة الإمارات لتزويد الطلاب بالتوجيه المطلوب حول خياراتهم المحتملة في مجال التعليم العالي والوظائف لمساعدتهم على اختيار المسار الذي يتناسب مع مهاراتهم وتطلعاتهم.

وقدم ممثلو الجامعات للطلاب وأولياء الأمور نصائح عملية حول كيفية تقديم طلبات الانضمام إلى الجامعات والتخصصات المفضلة لديهم، إلى جانب لمحة شاملة عن الخيارات الدراسية المتعددة في دولة الإمارات. وقد ساهمت المؤسسات التعليمية، بما في ذلك جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الخليج الطبية، في تقديم رؤيتها لما يقارب 150 من طلاب مدارس أدنوك وأُولياء أمورهم. كما شارك في المعرض بنك رأس الخيمة لمساعدة خريجي مدارس أدنوك لعام 2019 في فتح حسابات الطالب قبل الانطلاق في المرحلة التالية من مسيرتهم التعليمية.

وبهذه المناسبة قالت وندي بيرتش، مديرة مدرسة مدينة زايد التابعة لمدارس أدنوك، "اجتماع المؤسسات التعليمية الرائدة بالدولة تحت سقف واحد لمشاركة رؤيتهم القيّمة هو مناسبة لا تفوّت لطلابنا وأولياء أمورهم". وأضافت، "أنا فخورة بمشاهدة هذا القدر من الاهتمام والحماس لدى طلابنا في سعيهم لتوسيع آفاقهم وتحدي أنفسهم، والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لوطنهم".

وتتولى شبكة مدارس أدنوك الرائدة تشغيل أربعة مدارس على امتداد أبوظبي والمنطقة الغربية، حيث تزود الطلاب والطالبات بالتعليم المرتكز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما يتيح لهم المساهمة في مسيرة تحول الإمارات نحو اقتصاد المعرفة.

وقالت سارة محمد المنصوري، طالبة الصف الثاني عشر بمدرسة مدينة زايد التابعة لمدارس أدنوك، والتي تتطلع لدراسة الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة، "معرض اليوم هو أحد الوسائل العديدة التي ساعدتنا من خلالها مدارس أدنوك على الإعداد لخطوتنا المقبلة، وكان للبيئة التعليمية في المدرسة تأثير إيجابي". وأضافت: "نحن تعتبر استشاريي المدرسة بمثابة مرشدين لنا، فهم متواجدون بشكل دائم لمناقشة طموحاتنا ومساعدتنا على تحديد أهداف عملية نعمل على تحقيقها".

من جهته قال نهيان حمدان المنصوري، أحد طلاب الصف الثاني عشر، والذي يطمح لدراسة هندسة الكمبيوتر في جامعة نيويورك أبوظبي: "يمثل المعرض فرصة متميزة لفهم طبيعة الفرص المتاحة أمامي في مجال التعليم العالي بدولة الإمارات، وإلى أين سيقودني ذلك". وأضاف، "أنا أعيش في مدينة صغيرة، لكن المدرسة ساعدتنا على توسيع آفاقنا والشعور بالثقة للمضي قدماً في تحقيق تطلعاتنا".