16/11/2016

يومُ التّسامح الدّوليّ

من المعلومِ بأنّ الاجتماع الإنساني هو ضرورةٌ يعبّر عنها الحكماءُ بقولهم: " الإنسانُ مدنيٌّ بالطّبع" ، أي لا بدّ له من الاجتماعِ والتّعاونِ والتّعايشِ المشتركِ ، وحتّى يكون ذلك سليماً وصحيحاً فلا بدّ بأن يكونَ قائماً على المحبّة والتّسامح،وقد وضّح القرآن الكريم بأنّ الغاية من الخلقِ هي التّعارفُ والودُّ والوئامُ من خلالِ بناء كيانٍ إنسانيّ اجتماعيّ قائمٍ على التّعارفِ والتّعاون والتّقوى. فقد قال الله تعالى:( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، ولم تكن الغاية من الخلقِ التناحرَ والتباغضَ والخصامَ بل التّسامحَ والمحبّةَ والسّلامَ.

انقر هنا لمشاهدة المرفقات