06/12/2020

مدينة زايد تحتفل باليوم الوطني مع نسخة طبق الأصل من المسجد الكبير الذي تم إنشاؤه بواسطة مواد أعيد تدويرها.

احتفالاً باليوم الوطني التاسع والأربعين لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة، أنشأت مدرسة أدنوك، مدينة زايد، التي تديرها الدار للتعليم نسخة طبق الأصل واسعة النطاق لمسجد الشيخ زايد الكبير تتكون من ١١١ مكوّنًا وقطعة منفصلة تحمل أسماء الطلّاب، تمّ إنشاؤها باستخدام منتجات معاد تدويرها متوفّرة داخل المدرسة .

تمّ إنشاء النموذج كطريقة لا تُنسى للاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة ولتذكيرنا بمدى ثمينة الحياة، حيث يجب أن نتّحد معًا بشكل متماسك، خاصّةً خلال هذه الأوقات غير المسبوقة التي شهدناها هذا العام. النموذج هو رمز للتناغم والعمل الجادّ داخل المدرسة.

ساعد الطلّاب من الصفّ الأوّل إلى الصفّ الخامس في بناء المسجد، الذي استغرق بناءه ١١ يومًا، ممّا يضمن الحفاظ على التباعد الاجتماعي في جميع الأوقات. تم الانتهاء من المسجد في ٢٩ نوفمبر على مدى خمس ساعات تقريبًا، ووضعه قطعة تلو الأخرى عند المدخل الرئيسي للمدرسة.

وقالت ويندي بيرش، مديرة مدرسة أدنوك، مدينة زايد ، الظفرة: “كان السبب وراء الفكرة في غاية البساطة بالنسبة لي؛ يتيح لي العيش في أبوظبي والعمل في مدينة زايد رؤية جمال العاصمة إلى جانب هدوء رمال الصحراء في المنطقة الغربيّة. عندما أقود سيارتي إلى أبو ظبي، أحاول دائمًا المرور عبر المسجد الكبير، فأنا أحبّ جماله، إنّه الشعور بالهدوء والشعور بالسلام في كلّ مرة أراه. كنت أرغب في إعادة إنشاء ذلك في مدرستنا هنا في مدينة زايد، حتى يتسنّى لنا جميعًا الاستمتاع برؤية هذا الإبداع الجميل كل يوم أثناء دخول الموظّفين والطلّاب إلى المدرسة."

"يعدّ مشروع المسجد الكبير، الذي قام بتنسيقه مدرّس الفنون السيّد سامر عيسى علي نصيرات، بمثابة شهادة على المهارات التي ندرسها في مدرسة أدنوك، مدينة زايد كجزء من برنامج STEAM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات). "

قالت ميرا خليل الحمادي، طالبة في الصفّ الخامس في مدرسة أدنوك، مدينة زايد: “لقد شعرت بالإثارة عندما أخذت القطع وبنيت المسجد. استخدمنا فقط المواد المعاد تدويرها في بنائه ، الأمر الذي كان مفيدًا للاستدامة. المسجد نسخة طبق الأصل من المسجد الكبير في أبو ظبي وهو مذهل. لقد زوّدتني رؤية هذا البناء بالسلام الداخلي ".

كما علّق طالب الصفّ الرابع في مدرسة أدنوك، مدينة زايد، خلفان صالح المزروعي: "كنت سعيدًا جدًّا لرؤية النتيجة النهائيّة. لدينا مسجد الشيخ زايد في مدينة زايد في مدرسة أدنوك. أريد أن أصبح مهندسًا معماريًّا عندما أكبر وربّما يمكنني بناء مسجد مثل هذا في المستقبل. كان هذا العمل الجماعي في أفضل حالاته، عملنا جميعًا معًا. كان من المدهش أنّنا انتهينا من ذلك في الوقت المناسب لليوم الوطني التاسع والأربعين، ورؤية هذا المسجد تجعل قلبي سعيدًا ."

سيبقىى المسجد خارج المدرسة خلال احتفالات العيد الوطني حتى يتمّ نقله إلى مكانه الدائم في منطقة الاستقبال ، وسيكون مغطًّا بالبرسبكس.