قسم الاحتياجات التّعلّمّيّة الخاصّة

تمهيد

أنشئ قسم الاحتياجات التّعلّمّيّة الخاصّة بمدرسة أدنوك أبوظبي في عام 2011، تماشيًا مع رؤية المدرسة القائمة على تزويد طلّابها كافّة بفرص التّعليم المناسبة والفعّالة.​

لقد تمّ سنّ القانون الاتّحاديّ رقم 29 لعام 2006 بهدف حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يحثّ على إدراج وإدماج الأشخاص "ذوي الاحتياجات الخاصّة" في كلّ من المدارس الحكوميّة والمدارس الخاصّة على السّواء.

ويُعنى القسم بإدماج الطّلّاب ذوي صعوبات التّعلّم بأقرانهم، ووضع المقاربات الصّالحة للتّدخّل الأكاديميّ، ودعم عمليّة التّعلّم لديهم.

وبالإضافة إلى ذلك، يهدف قسم الاحتياجات التّعلّمّيّة الخاصّة إلى تمكين أعضاء هيئة التّدريس من تلبية الاحتياجات المحدّدة للطّلّاب، وتعرّف صعوبات التّعلّم، والحصول على الاستشارة والدّعم اللازمين.

أهداف قسم الاحتياجات التّعلّمّيّة الخاصّة

الوظيفة الأساسيّة لقسم الاحتياجات التّعلّمّيّة الخاصّة

عندما تقوم المدرسة بتوفير ميزة التّدخّل الأكاديميّ والدّعم التّعليميّ للطّلاب ذوي الاحتياجات التّعلّميّة الخاصّة، فإنّها سوف تتبع دورة دعم للتّخطيط المنهجيّ. كلّ خطوة من خطوات دورة الدّعم موضّحة أدناه. وفي جميع خطوات هذه الدّورة، سوف تستعين المدرسة بجميع الّذين يملكون معلومات مهمّة تتعلّق باحتياجات الطّالب، فضلًا عن ذوي الخبرة للمساعدة في التّخطيط للتّدخّلات الأكاديميّة. وهذا يشمل أولياء الأمور، وخبراء الاحتياجات التّعلّميّة الخاصّة والإدماج، بالإضافة إلى المعلّمين. 

 

 

ما قبل الإحالة/ لجنة دعم الطّالب: تشكّل مجموعة من الخبراء من ذوي التخصّصات المختلفة فريقًا لحلّ المشكلات للعمل معًا على مساعدة الطّلّاب الّذين يعانون من مشاكل أكاديميّة و/أو سلوكيّة. تجتمع اللجنة مرّة واحدة في الأسبوع لتوليد أفكار صالحة للتّدخّل وتنفيذ استراتيجيات التّدخّل الّتي سبق التّخطيط لها. ويستند تقييم مدى فعاليّة خطّة التّدخّل لطالب ما، إلى خطّة عمل من أسبوعين، أو أربعة إلى ستّة أسابيع. إنّ لجنة دعم الطّالب هي خطوة تسبق الإحالة، ويمكنها أن تؤدّي أو لا تؤدّي إلى إحالة الطّالب إلى قسم خدمات التّربية الخاصّة، وينبغي أن يكون الاختبار وتحديد الحاجة إلى التّعليم الخاصّ، الخطوة الأخيرة الّتي تسبق الإحالة، على أن لا تأتي هذه الخطوة إلّا بعد أن يتمّ تنفيذ التّدخّلات المناسبة كافّةً، وتحليل النّتائج، وتحديد المحصّلات النّهائيّة الّتي قد تشير إلى أنّ الطّالب يحتاج إلى مزيد من الدّعم.

تقييم احتياجات الدّعم التّعليميّ: في خلال الفصل الأوّل، سوف يتلقّى فريق دائرة الاحتياجات التّعلّميّة الخاصّة استمارة ما قبل الإحالة من لجنة الدّعم الطّلّابيّ، وسوف يشرف على عمليّة ملاحظة الطّالب في أثناء الصّفوف. في حال اعتقاد أعضاء هيئة التّدريس وفريق الاحتياجات التّعلّميّة الخاصّة أنّ الطّالب يواجه صعوبات تعلّم، فإنّ الخطوة الأولى الّتي تلي ذلك هي إجراء تقييم مفصّل لاحتياجات الطّالب. سوف يجري كلّ من فريق خبراء قسم الاحتياجات التّعلّميّة الخاصّة ومعلّم الصّفّ تقييمًا مستندًا إلى المنهج التّعليميّ المعتمد، وفي حال رأى فريق خبراء قسم الاحتياجات التّعلّميّة الخاصّة أنّ الطّالب يلزمه إجراء تقييم متعدّد التّخصّصات وعمليّة تدخّل (فيما يتعلّق بالكلام واللغة، والعلاج الوظيفيّ، والتّربية النفسيّة)، فإنّه سوف يحيله إلى وكيل خارجيّ لفريق متعدّد التّخصّصات ينفّذ تقييمات معياريّة عبر موقع المدرسة بعد الحصول على موافقة أولياء أمر الطّالب. يتمّ تغطية رسوم الوكلاء الخارجيّين من قبل أولياء الأمور. وسيؤدّي التّقييم في نهاية المطاف إلى إعداد خطّة تعليم فرديّة (IEP)، تراعي الاحتياجات الفرديّة للطّالب، وتلبّي تلك الاحتياجات من خلال توفير منهج دراسيّ مناسب، واستراتيجيّات تعليميّة فعّالة.

الوصول إلى خدمات الدعم: إنّ المدارس مسؤولة عن توفير جميع خدمات دعم التّعلّم المطلوبة في خطّة التّعليم الفرديّة (IEP)، ويلعب كلّ من قسم الاحتياجات التّعلّميّة الخاصّة بالمدرسة، ومساعدي المعلّمين، ومعلّمي الصّفوف، أدوارًا مهمّة في توفير الدّعم المطلوب.

 

البرمجة: تنطوي على تطوير نموذج لتقديم المعلومات يستند إلى خطّة التّعليم الفرديّةّ، ويشمل هذا النّموذج تحديد ما يحتاج الطّالب إلى تعلّمه، والطّريقة الّتي سيتمّ بها التّعلّم. سيكون كلّ من معلّم الصّفّ والمعلّم المساعد والمعلّم الخاصّ مسؤولين عن عمليّة التّعليم داخل الفصل الدّراسيّ. إذا كان الطّالب محتاجًا إلى جلسات علاجيّة محدّدة من مثل: علاج الكلام واللغة/ أو العلاج الوظيفيّ يمكن أن يقوم موظّف الوكالة الخارجيّة بتوفير هذه الخدمة سواء عبر موقع المدرسة (بوجود الطّالب في الصّف الدّراسيّ أو بفصله عنه) أو خارجيًّا. سوف يقوم تعاون مستمرّ ووثيق مع الجهات المقدّمة للخدمات الخارجيّة، وسوف يسمح لهذه الجهات بإجراء زيارات إلى المدرسة، ومراقبة الصّفّ، والاجتماع بالفريق المشرف على الطّالب بعد نيل موافقة إدارة المدرسة.

التقييم: بعد تنفيذ خطّة التّعليم الفرديّة، على المعلّمين وخبراء قسم الاحتياجات التّعلّمّيّة الخاصّة تقييم آثارها لتحديد ما إذا كان تمّ التّوصّل إلى تحقيق النّتائج المرجوّة منها. يجب عقد اجتماع رسميّ لاستعراض النّتائج ثلاث مرّات على الأقلّ في خلال العام الدّراسيّ، لجميع الطّلّاب الّذين يتلقّون دعمًا إضافيًّا. وسوف يحضر هذه الاجتماعات الأطراف المعنيّة بهؤلاء الطّلاب كافّة.

فئات التّعليم الخاصّ

 

صعوبات التّعلم المحدّدة: وتعني صعوبات التّعلّم المحدّدة اضطرابًا في واحدة أو أكثر من العمليّات النّفسيّة الأساسيّة المسؤولة عن فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة والّتي قد تتجلّى في نقص القدرة على الاستماع، والتّفكير، والتّحدّث، والقراءة، والكتابة، والإملاء، أو إجراء العمليّات الحسابيّة و/ أو التّفكير الرّياضيّ المنطقيّ، بما يتضمّن بعض الحالات من مثل الإعاقات الإدراكيّة، وإصابات الدّماغ، واختلال المخّ الوظيفيّ في حدّه الأدنى، وعسر القراءة، والحُبسة النّمائيّة.

الإعاقات ذات الصّلة بالحالة الجسديّة والصّحّيّة: وهذا يعني المشاكل الجسديّة والصّحّيّة المزمنة أو الحادّة الّتي تؤدّي إلى ضعف وقصور في الأداء ما يؤثّر تأثيرًا سلبيًّا على الأداء التّعليميّ للطّالب من مثل: (الرّبو، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النّشاط، والسّكّريّ، وأمراض القلب والصرع، واللوكيميا، والشّلل الدّماغيّ، والفشل الكلويّ، وفيروس نقص المناعة، وإصابات الرّأس وغيرها).

ضعف الحواسّ: ضعف البصر؛ ويعني ضعف في الرّؤية، حتّى مع استخدام النّظّارات أو العدسات الطّبّيّة، وهو يؤثّر سلبًا على الأداء التّعليميّ للطّالب. ويشمل مصطلح الإعاقة البصريّة كلًّا من ضعف الإبصار الجزئيّ والعمى التّامّ. ضعف السّمع بما في ذلك الصّمم؛ ويعني ضعفًا يؤثّر سلبًا على الأداء التعّليميّ للطّالب؛ وقد يكون دائمًا أو مؤقّتًا.

اضطّراب الكلام واللغة: ويعني اضطّراب الكلام واللغة وجود اضطراب في التّواصل من مثل التّأتأة، وضعف الصّياغة، وضعف اللغة، أو ضعف الصّوت ما يؤثًر سلبًا على الأداء التّعليميّ للطّالب.

اضطرابات طيف التّوحّد: اضطرابات طيف التّوحّد، تعرف أيضًا باضطّرابات النّموّ النّافذة، وهو يسبّب إعاقة شديدة ونافذة إلى التّفكير والشّعور واللغة والقدرة على التّواصل مع الآخرين.

الاضطرابات العاطفيّة والسّلوكيّة: وتعني الاضطرابات العاطفيّة والسّلوكيّة حالة ينتج عنها واحد أو أكثر من الخصائص الآتية على مدى فترة زمنيّة طويلة وإلى درجة ملحوظة تؤثّر سلبًا على الأداء التّعليميّ للطّالب: (أ) عدم القدرة على التّعلّم والّتي لا يمكن تفسيرها بالعوامل الفكريّة والحسّيّة، أو العوامل الصّحّيّة؛ (ب) عدم القدرة على بناء علاقات شخصيّة أو الحفاظ على علاقات مرضية مع الأقران والمعلّمين؛ (ج) أنماط سلوكيّة أو مشاعر غير مناسبة موجودة في ظلّ ظروف عاديّة، (د) مزاج متفشٍّ عامّ من التعاسة أو الاكتئاب، و (ﻫ) ميل إلى استحداث أعراض جسديّة أو مخاوف مرتبطة بمشاكل شخصيّة أو مدرسيّة. ويشمل المصطلح الفصام. ولكنّ المصطلح لا ينطبق على الأطفال المنحرفين اجتماعيًّا، إلّا إذا ثبت أن لديهم اضطرابًا عاطفيًّا.

الإعاقات الذّهنيّة: تعني الإعاقات الذّهنيّة وجود أداء ذهنيّ يقلّ بوضوح عن المستوى العامّ، وهو يظهر جنبًا إلى جنب مع العجز في السّلوك التّكيّفي والّذي يبرز في أثناء فترة النّموّ، ويؤثّر سلبًا على الأداء التّعليميّ للطّالب.

تعريف الطّلّاب الموهوبين: يشير ذلك إلى وجود قدرات فائقة لدى طلّاب معيّنين، أو مقدار كبيرٍ من الاستعداد النّفسيّ في واحد أو أكثر من مجالات الذّكاء، أو الإبداع، أو التّحصيل الدراسيّ أو المواهب والقدرات الخاصّة.

الاستثناء