نبذة عن قسم المناهج
المنهاج
يتكوّن منهاج مدارس أدنوك في المقام الأوّل من المعايير الأمريكيّة الوطنيّة رفيعة المستوى، في كلّ مادّة من الموادّ الدّراسيّة. فالمعايير المستخدمة هي: المعايير الوطنيّة الأساسيّة المشتركة في كلّ من مادّتي الرّياضّيات واللغة الإنجليزيّة، والمعايير الوطنيّة لجيل المستقبل في مادّة العلوم، والمعايير الوطنيّة للبُنية في مادّة التّربية البدنيّة. أمّا قسم الدّراسات الاجتماعيّة فهو يستخدم معايير ولاية ميريلاند لإيصال محتوى المساقات المطلوبة، بينما يستعين في الوقت ذاته بالمعايير الأساسيّة المشتركة في اللغة الإنجليزيّة للتّدريب على المهارات المطلوبة. واعتبارًا من شهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2014، يعكف قسما الفنون الجميلة، وتكنولوجيا نظم المعلومات لدينا على اختيار مجموعة من المعايير يؤسّسان من خلالها منهجًا مستندًا إلى معايير متميّزة.
إنّ المساقات الّتي نقدّمها لطلّابنا تشجّعهم على بذل الجهد من أجل الاستعداد لمجموعة واسعة من مساقات الصّفوف المتقدّمة (AP) الّتي نوفّرها لهم في سنة التّخرّج. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّنا نوفّر مساقات بديلة شاملة واختياريّة تسمح لكلّ طالب بإنشاء جداول فرديّة خاصّة به في المرحلة الثّانويّة تضمن له الحصول على أعلى قدر من الفائدة.
الاختبار المعياريّ
تستخدم مدارس أدنوك الاختبار المعياريّ لقياس التّقدّم الأكاديميّ والإنجاز الّذي يحقّقه طلّابنا ما يسمح لنا باستخدام البيانات لإرشادنا إلى ما يحتاجه الطّالب بشكل فرديّ في عمليّة التّعلّم، بالإضافة إلى المقارنة بين ما وصل إليه طلّابنا وما وصل إليه أقرانهم على الصّعيدين المحلّيّ والعالميّ. ابتداءً من الصّفّ العاشر، يخضع طلّابنا لاختبارات (PSAT) و(SAT)، حيث يستخدم مبنى مدرستنا في ساس النّخل كمركز لاختبار الطّلّاب القادمين من المدارس القريبة. كما يؤدّي الطّلّاب أيضًا على نحو رائع امتحانات الصّفوف المتقدّمة (AP) الّتي تشمل حاليًّا أقسام الرّياضيات والعلوم، والفنون، والدّراسات الاجتماعيّة. وتستخدم التّقييمات الدّاخليّة من مثل الاختبارات التّشخيصيّة الفصليّة في الكتابة، والاختبارات التّشخيصيّة لكلّ مادّة، والاختبارات التّشخيصيّة العامّة للمهارات الكتابيّة والقرائيّة، بصورة مرنة في المدارس الابتدائيّة لتعرّف احتياجات الطّلبة الأكاديميّة.
في العام 2014، اعتمدت مدارس أدنوك اختبار مقاييس التّقدّم الأكاديمي (MAP)، كاختبار لمستوى التّقدّم وهو يجرى على صعيد المدرسة للصّفوف من الرّوضة الثّانية وحتّى الصّفّ الحادي عشر. واستخدام هذا الاختبار يتيح لكلّ من المعلّمين والإداريّين تحليل مستويات تقدّم الطّلّاب فرديًّا وجماعيًّا. وسوف يجرى هذا الاختبار مرّتين كلّ عام في شهري نوفمبر وأبريل. وفي العام 2015، سوف تشهد المدرسة اختبارًا تجريبيًّا في الاختبارات المعروفة عالميًّا: اختبارات التّقييمات الطّلّابيّة العالميّة (ISA) الّتي صمّمت لاستكمال البيانات النّاتجة عن اختبارات (MAP) من خلال توفير مقاييس الإنجاز الدّوليّة.
التّعليم والتّعلّم
في عام 2013، أجرت مدارس أدنوك تحوّلًا تربويًّا لمواءمة نفسها مع أفضل الممارسات الدّوليّة في عمليّتي التّعليم والتّعلّم. وكان العنصر الرّئيس في هذا التّغيّر في فلسفة التّدريس التّركيز على أن يتعلّم الطّلّاب من خلال مشاريع هادفة بدلًا من الاعتماد فقط على التّلقين والاختبار. وكان على معلّمينا مواصلة تحسين قدرتهم على ابتداع مشاريع ديناميّة وتكامليّة تتطّلب من الطّلّاب النّظر في قضايا العالم الحقيقيّ، والتّفكير النّاقد، والتّخطيط للنّجاح، والتّعاون، والابتكار، والإبداع. إنّ التّعلّم من خلال المشروع هو عنصر رئيس في رؤيتنا ورسالتنا لتنشئة الطّلّاب الّذين سيتخرّجون في مدارس أدنوك أعضاء فاعلين وموضع احترام وتقدير في مجتمعهم وثقافتهم، وقوى وطنهم العاملة.
نحن في مدارس أدنوك نعزّز في معلّمينا أفضل الممارسات الحديثة في مجال التّدريس من خلال تسليط الضّوء على فوائد الدّروس الدّيناميكيّة للطّلّاب، ومن خلال المحافظة على تخطيط مشترك ورؤية تعليميّة موحّدة، ومن خلال توفير الدّعم المستمرّ لمعلّمينا. إنّ معلّمينا يعدّون دروسًا عالية الجودة وذات مغزى من خلال ضمان أن تحتوي كلّ حصّة درسيّة تعطى للطّالب أهدافًا قريبة المتناول، وتمهيدًا، ونقاط ارتكاز مشتركة تتمحور حول الطّالب نفسه، وخاتمة مناسبة. كما يحرص المعلّمون على فاعليّة خططهم بعد انتهاء الدّرس، للتّركيز على النّقاط الّتي ينبغي إعادة شرحها، أو تعزيز تعليمها.
في العام 2014، بدأت مدارس أدنوك أيضًا بالتّركيز بشكل أكبر على تقنيّة القراءة عبر المناهج الدّراسيّة في جميع المراحل والصّفوف، وعلى تعزيز مهارات القراءة والكتابة التّأسيسيّة في المرحلة الابتدائيّة. وقد جرى هذا التّحرك وفقًا لخطّتنا الإستراتيجيّة الّتي تمّ إنشاؤها لتكون منسجمة مع الاعتماد الّذي حصلنا عليه من قبل "مركز اعتماد الولايات الوسطى" (MSA)، وليعكس احتياجات طلّابنا التّعليميّة.