وحدة التّطوير المهنيّ

شاركت مدارس أدنوك في دورات التّطوير المهنيّ على مدى أسبوعين اثنين. وقد أقيمت هذه الدّورات على شكل حلقات عمل تشمل أنشطة جماعيّة وتفاعليّة. وقد تمّ تنظيم بعض هذه الدّورات على مستوى داخليّ، بينما أديرت الدّورات الأخرى من قبل اختصاصيّين قدموا من أنحاء مختلفة من العالم لتدريب المعلّمين وتجديد خبراتهم. وقد تمّ التّركيز في خلال هذه الدّورات على مجالين رئيسين هما:

6 + 1 سمات الكتابة وحلقة عمل الكاتب:

في هذه الدّورة التّدريبيّة المكثّفة الّتي استمرّت أربعة أيّام، تلقّى مدرّسو اللغة الإنجليزيّة للصّفوف من الرّوضة الأولى إلى الثّاني عشر تدريبًا على برنامج الكتابة الثوريّ ومنهجيّة التّدريس لسمات 6 + 1. وقد قدّمت للمحاضرين معلومات قبل بدء الدّورة حول موادّ معيّنة تستخدم في مناهجنا، فضلًا عن التّحدّيات الخاصّة الّتي نواجهها في صفوف اللغة الإنجليزيّة فيما يتعلّق بالكتابة. وقد صمّمت هذه الدّورة التّدريبيّة خصّيصًا لتلبية احتياجاتنا واحتياجات مناهجنا كمدرسة. وقد قدّمت المقاربات العمليّة والنّظريّات للمدرّسين، وجرى التّمثيل لها في خلال الدّورات للسّماح للمعلّمين باكتساب معرفة مباشرة حول كيفيّة تكييف الخطّة المقترحة لتناسب صفوفهم وطلّابهم.

وعلى مدى الأيّام الأربعة:

• قام المشاركون بـمناقشة التّحدّيات الّتي يواجهونها في صفوفهم المحدّدة، وقد قدّمت اقتراحات، وأجريت مناقشات بشأن كيفيّة التّصدّي للعقبات.
• قدّمت للمشاركين الأساليب الّتي تطبّق بواسطتها سمات 6 + 1 في حصص القراءة وعبر المناهج الّدراسيّة.
• بدأ المدرّبون تدريبهم من أجل مساعدة المعلّمين الحاليّين والمعلّمين الجدد على تعلّم هذه السّمات وتطبيقها.
• تمّ تكييف أساليب وضع الدّرجات بغية الحفاظ على الثّبات في عمليّة التّصحيح.
• تمّ، كنتيجة لحلقة العمل هذه، تبنّي خطّة تكامل مدرسيّ تامّ، تطبّق في خلال 3-5 سنوات.

التّدريب السّلوكيّ:

انقسم جميع معلّمي الصّفوف من الرّوضة الأولى إلى الثّاني عشر، وهم حوالى خمسين مشاركًا، إلى أربع مجموعات فرعيّة. وتلقّت كلّ مجموعة فرعيّة يومين كاملين من التّدريب.

وقد قدّمت مؤسّسة الاحتياجات السّلوكيّة المحدودة دورات تدريبيّة مثيرة وشاحذة للفكر حول إدارة السّلوك والتّحفيز. وقد صمّمت حلقات العمل التّدريبيّة هذه وقدّمت بطريقة ممتعة، وبأسلوب التّعلّم النّشط، الّذي يركّز بشكل كبير على مشاركة المتعلّم، واندماجه في العمل التّدريبيّ، واستذكاره للمعلومات.

وعلى مدى هذين اليومين:

• قام المشاركون بمراجعة وتحسين أساليب الإدارة الصّفّيّة العامّة، والمهارات الدّاعمة من خلال مقاربة إيجابيّة كان الطّالب محورها الرّئيس.
• قام المشاركون بإنشاء نظم مدرسيّة متمكّنة شاملة لمنع حدوث مشاكل في السّلوك، والتعامل معها بطريقة استباقيّة عند بروزها وتحفيز الطّلّاب على تجنّبها.
• قام المشاركون بتحليل استراتيجيّات الحدّ من الانتشار والتّصعيد.
• حظي المشاركون بفرصة المناقشة والبحث وتبادل الخبرات والهواجس.

مقتطفات من أقوال المعلّمين:

• قدّم المحاضرون فهمًا جديدًا لأساليب مجرّبة وحقيقيّة لإدارة الصّفوف الدّراسيّة.
• أعتقد أنّ الدّورة كانت مكثّفة جدًّا وقد حقّقت للهدف المرجوّ. وقد بصّرتني فعلًا، في كيفيّة إشراك الجميع في الدّرس، فضلًا عن بناء علاقات ذات مغزى مع الطّلّاب.
• كانت جلسة تفاعليّة إلى حدّ كبير، وقد أعطتني بعض الأفكار الجيّدة جدًّا الّتي يمكنني تطبيقها في دروسي.
• إنّ المقاربة القائمة على احتياجات إدارة السّلوك وتحفيز الطّالب كانت واحداة من أفضل دورات التّدريب المهنيّ الّتي حضرتها في حياتي.

لقد قام كلّ من روب وفِن بعمل رائع، ليس فقط بتوضيح المفاهيم والاستراتيجيّات الّتي تطوّرت على مدى سنوات من الخبرة فيما يخصّ إدارة السّلوك وتحفيز الطّلّاب، ولكن أيضًا من خلال استغلال الوقت للتّمثيل لكلّ فكرة، واستخدامها جميعها في خلال الدّورة التّدريبيّة، حيث أمكننا اختبار مدى فاعليّة هذه المقاربات في المقام الأوّل. وأنا على يقين أنّي خرجت من هاتين الدّورتين مدرسًا أفضل، وأنّ طلّابي قد استفادوا في صفوفهم الدّراسيّة نتيجةً لذلك.